وصف أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، الخطاب الملكي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - خلال افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، بالخطاب الشامل لكل ما يحدد معالم السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية وأعمال مجلس الشورى، منوهاً بمضامين الخطاب الذي تناول فيه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - عدة مواضيع مهمة على الساحة المحلية والإقليمية والعالمية.
وأشار إلى ما وصلت إليه المملكة من تطور ونمو في جميع المجالات، الأمر الذي أكده خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في كلمته الضافية بأن المملكة بعون الله مستمرة في طريقها لتحقيق المزيد من الإنجازات عبر رؤية 2030، ولتحقيق ذلك قامت المملكة ببذل جهود كبيرة في تسهيل ممارسة الأعمال.
وأفاد أمير جازان أن إعلان المملكة طرح جزء من أسهم أرامكو السعودية للاكتتاب العام سيتيح للمستثمرين المساهمة في هذه الشركة الرائدة على مستوى العالم، بما يحدث نقلة نوعية في تعزيز حجم السوق المالية السعودية لتكون في مصاف الأسواق العالمية.
وأضاف: «لقد أثبت خطاب الملك المفدى قدرة المملكة في كل الظروف على تجاوز كافة التحديات بعزم وإصرار والخروج منها منتصرة دائماً بحمد الله وفضله».
وشدد الأمير محمد بن ناصر على أن مسيرة التنمية في المملكة مستمرة دون توقف، بفضل الله ثم بحكمة القيادة الرشيدة، وجهود منسوبي جميع القطاعات العسكرية والأمنية البواسل، وأبناء وبنات وطننا العزيز الأوفياء، سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وولاة أمرها.